بتعاقبو بحريتو، بتتعاقب بحريتك!
أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة البيئة، حملة توعوية بيئية بعنوان :”بتعاقبو بحرّيتو، بتتعاقب بحرّيتك!”، تهدف إلى تذكير الصيادين بضرورة الإلتزام بالتواريخ المحددة لموسم الصيد البرّي وعدم ممارسة الصيد خارجها، وذلك بغية الحفاظ على الطيور المقيمة وحماية الطيور المهاجرة وخصوصاً أنواع الطيور الآيلة إلى الإنقراض.كما تؤكد هذه الحملة على التزام الجهات المعنية بتشديد العقوبات، بالتغريم والسجن، على كل من يخالف القوانين المعتمدة، وكلّ من يصطاد الطيور الممنوع صيدها على مدار السنة، أو يصطاد خارج موسم الصيد المعتمد.وتأتي هذه الحملة في إطار الالتزام بتعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ بداية عهده، بحماية البيئة توصلاً إلى مصالحة الإنسان مع الطبيعة وإجراء “معاهدة سلام” بينهما، وبالعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
يستهلك لبنان سنوياً ما يزيد عن 40 مليون خرطوشة صيد (15 مليون خرطوشة تباع عن طريق التجارة غير النظامية )، وينتج عن هذه الكمية الكبيرة من الخرطوش قرابة 1680 طن من الرصاص وقرابة 600 طن من البلاستيك والنحاس. وتبلغ فاتورة استيراد خرطوش الصيد 19.80 مليون دولار سنوياً، في حين تبلغ اجمالي كميات الطيور التي يتم اصطيادها سنوياً في لبنان قرابة 2.6 مليون طير، بما فيها الطيور المحلقة والمهاجرة المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية.