ندوة ومعرض متنقل حول المحميات البحرية في النادي اللبناني للسيارات والسياحة جونيه

0

 

  • التزام المشاركين بدعم مشروع شبكة المحميات البحرية في لبنان.
  • التخوف من أضرار الحرب الأخيرة على المحميات البحرية، تحديداً محميتي صور والعباسية.
  • التأكيد على هدف المشروع بإنشاء شبكة مناطق بحرية محمية فعالة تغطي ما لا يقل عن 30٪ من المنطقة الاقتصادية الخاصة في لبنان بحلول عام 2030.

نظم التجمع اللبناني للبيئة ندوة ومعرضاً متنقلاً حول المحميات البحرية في النادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL) جونيه، برعاية بلدية جونيه، للتعرف على ودعم ومناصرة “شبكة المحميات البحرية (MPAs)”.

حضر الحدث أسعد سرحال، المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL)، الحدث. وأكد على أهمية بناء شبكة قوية من المحميات البحرية لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة على طول الساحل اللبناني.


وقد افتتح الندوة رئيس التجمع المهندس مالك غندور، مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية مشروع المحميات البحرية، الذي يهدف إلى إنشاء شبكة مناطق بحرية محمية فعالة تغطي ما لا يقل عن 30٪ من المنطقة الاقتصادية الخاصة في لبنان بحلول عام 2030. وأكد أن إنشاء هذه الشبكة ضروري للإدارة المستدامة للموارد البحرية، مما يعود بالنفع على المجتمعات الساحلية المحلية على المدى الطويل.

وأشار غندور إلى حملة “ما تكب بالبحر” المستجدة، التي تتصدى لمحاولات رمي الردم الناتج عن العدوان الإسرائيلي في البحر، مشدداً على ضرورة إيجاد طرق أكثر استدامة مثل إعادة الاستعمال لأغراض إنشائية وغيرها، وعدم ردم الشواطئ لما يسببه ذلك من أضرار خطيرة على النظم البيئية البحرية.

وتحدث رئيس الـATCL في جونيه السيد إيلي قصّاف، مؤكداً على أهمية هذا التعاون بين النادي والتجمع اللبناني للبيئة وبلدية جونيه، الراعية للمعرض، مشدداً على أن هذا التعاون يمثل التزاماً حقيقياً من الجميع للمساهمة في الحفاظ على نظافة مياه البحر وتحسين جودتها، داعياً إلى جعل خليج جونيه نموذجاً يُحتذى به للمدن والبلدات المطلة على البحر.

ثم قدمت مديرة المشروع، ريبيكا بيسري، عرضاً مفصلاً حول أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه المشروع، بالإضافة إلى الأهداف المستقبلية التي يسعى المشروع لتحقيقها.
كما قدم الدكتور ميلاد فخري من مركز علوم البحار عرضاً عن أهداف وأعمال المركز، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي والتقني في تطوير المشاريع البيئية البحرية.
بعدها، قدمت جين أبو رجيلي عرضاً حول أنشطة جمعية “يوميات المحيط” والجهود المستمرة في حماية البيئة البحرية، مسلطةً الضوء على أهمية دور الجمعيات في حماية النظم البيئية الساحلية في لبنان.

وقدمت الدكتورة سناء أبو ديب، مديرة جمعية “غرين كوميونيتي”، عرضاً حول أعمال الجمعية والجهود المبذولة للوصول إلى “صفر نفايات”، مؤكدةً التزام الجمعية بالحفاظ على الثروة البحرية وحمايتها.
ومن ثم، قدمت ستايسي مطران عرضاً عن أعمال ونشاطات جمعية “أصدقاء الطبيعة”، التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز العمل الجماعي في مجال الحفاظ على البيئة.

في ختام الندوة، جرى نقاش مثمر بين المشاركين حول سبل تعزيز التعاون بين الجمعيات البيئية، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق مشروع المحميات البحرية في مختلف المناطق اللبنانية.
وناقش المشاركون قضية الآثار السلبية التي تسببت بها الحرب الأخيرة على البيئة البحرية بشكل عام، وخاصة على المحميات البحرية مثل صور والعباسية. وأشارت السيدة لارا سماحة، رئيسة دائرة الأنظمة الإيكولوجية في وزارة البيئة، في مداخلتها إلى أن الوزارة تبحث الخطوات المفروضة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمحميات البحرية.

وفي لفتة تقديرية، قدم التجمع اللبناني للبيئة درعاً تكريمية لرئيس الـATCL في جونيه، تقديراً لدعمه المستمر واهتمامه بتحقيق أهداف مشروع شبكة المحميات البحرية في لبنان. ووقع المشاركون على عريضة الدعم والتأييد لشبكة المحميات البحرية.

اترك رد