حمى عنجر – كفرزبد في برنامج عالم الصباح على تلفزيون المستقبل
استضاف برنامج عالم الصباح على تلفزيون المستقبل مديرة برامج الحمى في جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL داليا الجوهري. وعرضت الجوهري ضمن فقرة “الحلو بلبنان” الجهود التي تقوم بها الجمعية في حمى عنجر – كفرزبد من خلال المبادرة الكريمة لمؤسسة مافا MAVA ودعمها. ولقد احتفلت جمعية حماية الطبيعة في لبنان وبلديتي عنجر وكفرزبد بمعجزة الهجرة واليوم العالمي للمياه وباطلاق مشروع “اعادة احياء الوظائف الايكولوجية لموائل الحمى عن طريق دعم الادارة المستدامة المحلية لانظمة المياه” كما تم الاحتفال باطلاق المشروع الممول من هيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تحت عنوان”دعم دور النساء في ادارة الحمى وحمايتهاورفع سبل العيش”.
ويسجل لجمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) الشريك الوطني للمجلس العالمي لحماية الطيور تعاونها مع البلديات والسكان المقيمين وقطاعات الإنتاج،في استعادة نظام الحمى في مواقع عدة ابرزها إبل السقي وكفرزبد وعنجروالقليلة والمنصوري وعندقت، وسعيها الى إعادة تكريس النظام الموروث في استخدام الموارد وتصنيف الأراضي وحمايتها في جرود الهرمل، وتطوير “مفهوم الحمى” التقليدي الموروث ليتلاءم مع تطلعات الألفية الثالثة وحاجات التنمية.
ومنذ العام 2004 اتخذت جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) زمام القيادة في هذه المبادرة المهمة للمنطقة، وقامت الجمعية بالعمل على إحياء مفهوم الحمى ضمن عملها في المحافظة على المناطق المهمة للطيور (IBA) بالتعاون مع البلديات.
ويسجل لتجربة نظام الحمى التي تطبقها جمعية حماية الطبيعة في لبنان منذ العام ٢٠٠٤ أنها تلاقي دعماً من المجلس العالمي لحماية الطيور الذي اعتمد “مفهوم الحمى” في استراتيجيته عبر ربطها بالمناطق المهمة عالمياً للطيور.
وفي ايار العام ٢٠٠٨ نجحت جمعية حماية الطبيعة في لبنان في نقل تجربة نظام الحمى الى المنطقة العربية حيث تم تأسيس صندوق الحمى، ومركزه قطر، لتقديم الدعم للمحافظة على المناطق المهمة للطيور (IBAs) في الشرق الأوسط. ويهدف هذا الصندوق الإقليمي إلى دعم المحافظة على شبكة من المواقع المهمة التي تعتمد عليها الطيور لبقائها وحماية أنواع الطيور المهددة بالانقراض. ويركز الصندوق اهتمامه على استعمال المقاربة التقليدية للحمى لنموذج المحافظة على المواقع الطبيعية، وذلك بالاعتماد على شراكة المجلس العالمي لحماية الطيور (BirdLife International) من أجل الترويج لهذا المفهوم وتطبيقه.
وفي ايلول ٢٠١٢، نجحت جهود جمعية حماية الطبيعة بالتعاون مع وزارة الغابات والموارد المائية النمساوية، في التصويت على قرار دولي لتعزيز ودعم إدارة الموارد المحلية والمحافظة عليها من خلال مشاركة المجتمع كأساس للتنمية المستدامة، وذلك في المؤتمر العالمي الخامس للمحافظة على الطبيعة الذي نظمه الاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN) الذي عقد في جزيرة جيجو، كوريا.
ويتوقع ان يحظى “نظام الحمى” برعاية خاصة في المؤتمر العالمي للمجلس العالمي لحماية الطيور (BirdLife International) المزمع عقده في مدينة اوتاوا في كندا في حزيران ٢٠١٣.