السيانوبكتيريا تعود الى الليطاني وتحذير جديد
في اطار اتفاقية التعاون المشترك بين جمعية حماية الطبيعة في لبنان والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، جال خبراء وحدة الأسماك والحياة البرية في الجمعية على بحيرة القرعون ونهر الليطاني.
خلال الجولة تم رصد أولى علامات الإنتشار المركز والكثيف للسيانوبكتيريا (Cyanobacterial bloom) على مدخل البحيرة جهة صغبين.
وللأسف تم رصد عدد كبير من قطعان الأغنام والماعز ترعى على جانب البحيرة والنهر وتشرب من مياههما، وذلك رغم تحذيرات الجمعية المستمرة ورغم الكتاب التحذيري الذي وجهته المصلحة بتاريخ ١٩/٥/٢٠٢١ الى كل من معالي وزراء الآقتصاد والتجارة، الداخلية والبلديات، الصحة، والزراعة تدعوهم فيه الى التفضل بالتعميم على البلديات المجاورة لبحيرة القرعون والمحاذية لنهر الليطاني بالتشدد بمنع قطعان المواشي من الشرب من مياه بحيرة القرعون والرعي بجوارها.
وهنا نحذر مجددًا انه زيادة على التلوث الجرثومي والكيميائي والتلوث بالمعادن الثقيلة، بدأنا بمرحلة التلوث بالسيانوبكتيريا التي تفرز سموم السيانوتوكسين التي قد تؤدي الى نفوق الماشية والإضرار بأعضائها الداخلية وخاصة الكبد والكليتين وقد تتركز هذه السموم في لحوم الحيوانات الراعية وفي حليبها ومشتقاته
ندعو الجميع الى تحمل مسؤولياتهم لحماية المواطن اللبناني والحرص على صحة الإنسان والحيوان، والعمل فورًا على معالجة لب المشكلة الذي هو التلوث الغير مقبول لأهم الأنهر والبحيرات في لبنان، نهر الليطاني وبحيرة القرعون