شجرة لمن تحب
مشروع تحريج أطلقته جمعية حماية الطبيعة في لبنان وشركة Air france- KLM ومركز الشرق الأوسط للصيد المستدام ومجلة صيد بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. بهدف تعزيز روح الارتباط بالقرية والحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال إقامة علاقة احساسية اجتماعية عاطفية بين الإنسان والارض عبر فعل غرس الشجرة..
يقام هذا المشروع في بلديات الحمى ويشارك به كل شرائح المجتمع المحلي من طلاب وكشافة وصيادين وبيئيين وجمعيات اجتماعية وانسانية وشركات ومؤسسات من القطاع الخاص، بالتعاون مع مشتل لجنة رعاية البيئة في الميناء، ومشتل جمعية بيئة وتراث في الكورة.

وفي آليه المشروع.. تقوم البلدية التي انشأت حمى بتحضير المكان الذي يراد الغرس به، وتقدم الشتول للمشاركين من اهلها او من اصدقاء ، حيث يختار المشارك نوع الغرسة والعدد المسموح له ويزرعها على نيّة شخص ما.. راحل او حيّ، وتسجل هذه المعلومات في جدول خاص في البلديه.. وتسلم نسخة منه الى جمعية حماية الطبيعة في لبنان…
وهكذا تتعاون البلدية مع الذين زرعوا الأشجار في الحماية والصيانة والاشراف على حسن نمو الشجر الذي اصبح ذو اسم وهوية في قلب وروح من زرعه..
أهمية الأشجار
تساهم الأشجار الى جانب كونها زينة جمالية في تماسك التربة ومنع انزلاقها، ويتم ذلك بواسطة تثبيت جذور الأشجار بالتربة، كما تساهم في الحد الفيضانات ولها دور كبير وفعال في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وإنتاج غاز الأكسجين. كما ان لها دور اقتصادي كبير للناس، فهي تؤمن الثمار للاكل او للاستعمالات الطبية وايضا تؤمن الاخشاب للتدفئة او للاستعمال في بناء البيوت والاثاث والديكورات.. وهي بحد ذاتها
كيفية غرس الأشجار
غالبًا ما يكون الربيع وفي بداياته هو الوقت المناسب لغرس الأشجار، غير أن بعض الأشجار تحتاج مواسمًا مختلفةً، فبعضها قد يزرع فصل الشتاء وأخرى في الصيف.
يجب علينا:
– اختيار أشجارٍ تتلاءم وظروف المناخ في المنطقة المنوي زراعتها،
– معرفة نوع التربة وظروف احتياج الشجرة للماء.
– تتم عملية الزراعة بواسطة الشتلات أو البذور،
– إنشاء حفرة يتناسب حجمها مع الشتلة.
-توضع الشتلة داخل الحفرة برفقٍ وعنايةٍ وبشكل عامودي.
-يتم إنزال التربة لتغطيتها حتى بداية الجذع.
-بعد اتمام تغطيتها بالتربة يتم الضغط بقوةٍ مناسبةٍ على محيط الجذع، وذلك لزيادة تماسك التربة حول الجذع ومع الجذور في الأسفل.
– ري الحفرة بالماء
العناية بالشجر:
– يفضل إحاطتها بما يحميها كسياجٍ واقٍ مانعًا اعتداء الحيوانات عليها، وحتى عبث الأطفال،
– الاهتمام بريّها وتقليمها، وإزالة الأعشاب الضارة من محيطها وخاصةً في بداية مراحل النمو،
– مراقبة أوراقها وغصونها تحسبًا لظهور الحشرات أو أية أمراضٍ من الممكن ملاحظتها أو أعراضها، ثم التعامل معها بالشكل المناسب.